المساهمات : 27 تاريخ التسجيل : 03/04/2008 العمر : 38
موضوع: زمــن الــســلاحــف الأحد أبريل 27, 2008 5:08 pm
زمــن الــســلاحــف في زمن السلاحف أصبحنا نعيش ... كلن منا يحمل على ظهره همومه ... ونسير ببطيء شديد ... كل ما نتقدم خطوه ... ترجعنا همومنا للوراء ... ألف خطوه ... نسير ببطيء شديد ... نتوهم بأننا أصبحنا قريبين من القمة ... ولكنا لا نعلم بأن القمة ... تبعد عنا أكثر من الشمس ... إذا بقينا في ... زمن السلاحف نعيش ... ولم نعد ندرك ... بأن الوحوش في نفس زماننا تعيش ... أصبحت ترصدنا في كل طريق ... تحاصرنا من كل مكان ... تسبقنا بالسرعة وبزمان ... تحصد كل يوم من أرواحنا ... تنهش كل يوم بلحومنا ... أصبحنا مثل قطيع أغنام ... يرعه مجموعة من الذئاب ... فهذا كله يحصل لنا ... لأننا أصبحنا نعيش ... في زمن السلاحف ... فهكذا اصبح حال العرب .. واصبح حال المسلمين ... مثل السلاحف ... كلاً منا يبحث عن مبرر .. لعدم حضوره للخمة العربية .. أعتذر.. اقصد للقمة العربية ... فكلاً منا أصبح يقول لماذا أنا .. لماذا ليس هو ولماذا اكون أنا .. ويضعون بكلامهم التافه .. هموماً فقط على ظهورنا ... اصبحوا يصنعون بيوتاً ... لمن هو يأكل ويذبح ويهجر بينا .. فعذرني يا سيدي لأنني .. قد أهنتك بكلمات عابرة ... انزلها عن ظهري لأنني ... لم أعد احتمل أن أعيش ... في زمن السلاحف ... فعذرني .. لأنني لم أعد أحتمل ... أن أرى أبي وأبني وأخي ... كل يوم ينهش من لحومهم ... فعذرني يا حاكمنا العربي ... لأنني لم أنحني لك احتراما وتبجيلاً ... فكيف لي أن أكرمك ... وأنت تخرج بقراراتك .. من بين نهدين أنثى غربية ... أو بال أحرا ... من بين فخذين أنثى غربية ... دمها من اليهود ... وبين نهديها تضع المسيح المصلوب ... الذي يلقلق عينيك وهو مرة ... يضرب في حلمة نهدها الايمن ... ومرة أخرى يضرب في حلمة نهدها الايسر ... وتلعقه بلسانك مثل الكلب ... الذي يلهث بعد ركضِ ٍ شديد ... فعذرني يا عبد هم .. فأنني أستحي بأن أعترف بأنك علي حاكم ... أو أنك عربي أو بالإسلام ديانة حامل ... فهل يا حاكم العرب .. عبد اليهود والغرب ... لو وجد أبطاء من السلاحف ... لوضعتنا في زمانهم نعيش ... ألى يكفيك بأننا أصبحنا ... في زمن السلاحف نعيش .... فرحل عني وأغرب عن وجهي ... وأذهب أنت وقراراتك الطائشة .. إلى الجحيم ... لأنني لم أعد أستطيع ... أن أعيش في زمن السلاحف ... فيا حاكم العرب .. يا عبد النهود الصليبية ... أخبر من يشربونك الماء بحذاء إناثهم ... بأنني أرفض أن أعيش ... في زمن السلاحف ... أرفض أن أعيش .... في زمن السلاحف ...